يُعد ناشطون في مجال الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان لتنظيم أكبر حملة لمواجهة الزحف الاستيطاني في نابلس، من خلال التمركز على قمم الجبال والتلال في المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان.
وكشف غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية اليوم الاربعاء لـ معا إن المواطنين سيتمركزون فوق 200 جبل وتلة في محافظة نابلس لفرض حقائق على الارض لمنع التوسع الاستيطاني للمستوطنين.
وقال دغلس إن لجنة مقاومة الاستيطان ومفوضية التعبئة والتنظيم برئاسة اللواء محمود العالول واقليم فتح في نابلس اتخذوا قرارا استراتجيا في البدء بوضع كرفانات وبركسات على قمم أكثر من 200 موقع موزعا على 35 قرية وبلدة في محافظة نابلس، مؤكدا ان الفعالية الاولى لوضع الكرفان ستنطلق الاسبوع القادم وستكون على قمة أحد الجبال في نابلس.
واكد دغلس اننا قررنا اتخاذ خطوات استبقاية وعلى الارض لمنع ووقف زحف المستوطنين والمستوطنات على الارض الفلسطينية، لا سيما وان الحكومة الاسرائيلية بدأت بتنفيذ وعودها الانتخابية للمستوطنين والمتطرفين، لا سيما في ظل التجريف اليومي الذى يقوم به المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
واضاف دغلس أن محافظة نابلس يوجد فيها 39 موقعا استطانيا بينها 12 مستوطنة اسرائيلية رسمية ومجموع عدد المستوطنين يقدر بـ 23 ألف مستوطن الالاف منهم يعدون من المستوطنين الاكثر تطرفا وتزمتا في الاراضي الفلسطينية.
ودعا دغلس كافة المواطنين الى المشاركة الفعالة والجادة في هذه الخطوة التي ستشكل خطوة عملية على الارض الفلسطينية وخطوة اخرى في مواجهات المستوطنين والمستوطنات وتقف امام التوسع الاستطاني على الارض الفلسطينية